ما هي زهرة المدائن؟
زهرة المدائن هي قصيدة خالدة من كتابة الأخوين رحباني، وتغنت بها السيدة فيروز لتعبر عن عشق القدس، المدينة العريقة التي تحمل مكانةً خاصة في قلوب العرب والمسلمين. كتب كلمات زهرة المدائن الأخوان رحباني (عاصي رحباني وفكري رحباني)، حيث نجحا في تجسيد آلام الفراق وأمل العودة إلى المدينة المقدسة. تُعبّر القصيدة عن مشاعر الحنين والانتماء، فتُبرز معاناة أهل القدس تحت وطأة الاحتلال، مما يجعلها أكثر من مجرد قصيدة، بل رمزًا للمقاومة والأمل.
قصيدة زهرة المدائن
تحمل كلمات زهرة المدائن في طياتها إشارات قوية إلى جمال المدينة وصمودها، واصفةً القدس كزهرة متألقة، تُلهم محبيها بالثبات في مواجهة التحديات. تلك الكلمات تثير شجون المستمعين، وتستحضر فيهم مشاهد القدس العتيقة، التي تزخر بمعالمها الروحية والثقافية. إن كلمات زهرة المدائن تُظهر الحزن على ما تعانيه المدينة، وتنبض بالأمل في عودة السلام والحرية إلى أرضها.
كلمات زهرة المدائن
أصبحت زهرة المدائن كلمات تتردد على الألسنة وتُستخدم في المناسبات للتعبير عن التضامن مع القدس، فتُذكر الناس دومًا بجمال وروحانية هذه المدينة. تُعد كلمات زهرة المدائن إحياءً لروح الأمل والصمود، حيث استطاعت القصيدة أن تصبح رمزًا يعبر عن حب القدس وتطلعات الشعوب العربية للسلام والحرية.